حلت صورة شخصية «يودا» الخيالية المجاورة للملك فيصل عند التوقيع على ميثاق هيئة الأمم المتحدة عام 1945م، في الخطأ الذي طبع على مقرر دراسي، وتسبب في إقالة وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي، كعنوان بارز في أغلبية الصحف العالمية، إذ تم تداول الصورة التي رسمها الفنان محمد الشهري الملقب بـ «شاويش»، على نطاق واسع.
وتعد يودا أو (Yoda) شخصية خيالية في عالم حرب النجوم، ظهرت أول مرة في عام 1980 .
وفي عام 2007، تم اختيار يودا من قبل مجلة إمباير في المرتبة 25 بين أعظم شخصيات الأفلام على الإطلاق. بينما وضعه موقع فاندومانيا في المرتبة 60 بين أعظم 100 شخصية خيالية.
وأقيم تمثال شمعي ليودا في مدخل مركز ليترمان للفنون الرقمية التابع لشركة لوكاس فيلم في سان فرانسيسكو.
ونشرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية الصورة أخيرا، مؤكدة أن ملاحظة المعلمين كانت سبباً في سحب الكتب الدراسية من المدارس السعودية؛ بسبب الصورة الخيالية بأحد المناهج المدرسية.
أما صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية فعلقت بالقول «حتى الفنان صاحب الصورة المركبة ليس لديه أدنى فكرة عن وجود الصورة في الكتاب المدرسي».
وأوضحت، أن طلاب المرحلة الثانوية بالسعودية فُوجئوا بالصورة المنشورة لـ «يودا»، أحد أبرز أبطال سلسلة أفلام «حرب النجوم»، موجوداً في مؤتمر الأمم المتحدة.
واعتبرت «روسيا اليوم» أن صورة الكائن الغريب بجوار الملك فيصل وضعت «وزارة التعليم السعودية» في مأزق، وتحدثت شبكة «CNN» العالمية عن الحادثة، مؤكدة أن وسم «إعفاء وزير التعليم»، تصدّر قائمة «الهاشتاقات» الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وذلك بعد تداول صورة يظهر فيها «كائن فضائي» بجوار الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز في كتاب الدراسات الاجتماعية والوطنية للمرحلة الثانوية، وكان الفنان شاويش اعتذر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدا أنه «لم يقصد أي إساءة للملك الذي ساعد في تحويل السعودية إلى دولة متطورة وجعل لها قيمة في المجتمع الدولي».
وأضاف «الجميع يحب الملك فيصل هنا، وحتى الأجيال الشابة الجديدة اليوم».
وتابع أن التصميم يعود لعام 2013، تحت عنوان الأمم المتحدة (يودا)، وهو جزء من سلسلة أعمال فنية استخدم فيها رموزا من ثقافة البوب الأمريكية - من بينها كابتن أمريكا ودارث فيدر - مدمجة في صور أرشيفية من أحداث تاريخية.
وقال شاويش إن «الفكرة تكونت لديه عندما رأى صورة للرئيس المصري الراحل أنور السادات واقفاً إلى جانب ميكي ماوس خلال زيارته لديزني لاند».
وأشار إلى أنه اختار شخصية «يودا» لوضعها في الصورة إلى جانب فيصل الذي كان حينها مبعوثاً للشؤون الخارجية لوالده الملك عبد العزيز آل سعود لأن «الاثنين معروفان بذكائهما وقوتهما كما أنهما يتسمان بالهدوء».
وتعد يودا أو (Yoda) شخصية خيالية في عالم حرب النجوم، ظهرت أول مرة في عام 1980 .
وفي عام 2007، تم اختيار يودا من قبل مجلة إمباير في المرتبة 25 بين أعظم شخصيات الأفلام على الإطلاق. بينما وضعه موقع فاندومانيا في المرتبة 60 بين أعظم 100 شخصية خيالية.
وأقيم تمثال شمعي ليودا في مدخل مركز ليترمان للفنون الرقمية التابع لشركة لوكاس فيلم في سان فرانسيسكو.
ونشرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية الصورة أخيرا، مؤكدة أن ملاحظة المعلمين كانت سبباً في سحب الكتب الدراسية من المدارس السعودية؛ بسبب الصورة الخيالية بأحد المناهج المدرسية.
أما صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية فعلقت بالقول «حتى الفنان صاحب الصورة المركبة ليس لديه أدنى فكرة عن وجود الصورة في الكتاب المدرسي».
وأوضحت، أن طلاب المرحلة الثانوية بالسعودية فُوجئوا بالصورة المنشورة لـ «يودا»، أحد أبرز أبطال سلسلة أفلام «حرب النجوم»، موجوداً في مؤتمر الأمم المتحدة.
واعتبرت «روسيا اليوم» أن صورة الكائن الغريب بجوار الملك فيصل وضعت «وزارة التعليم السعودية» في مأزق، وتحدثت شبكة «CNN» العالمية عن الحادثة، مؤكدة أن وسم «إعفاء وزير التعليم»، تصدّر قائمة «الهاشتاقات» الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وذلك بعد تداول صورة يظهر فيها «كائن فضائي» بجوار الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز في كتاب الدراسات الاجتماعية والوطنية للمرحلة الثانوية، وكان الفنان شاويش اعتذر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدا أنه «لم يقصد أي إساءة للملك الذي ساعد في تحويل السعودية إلى دولة متطورة وجعل لها قيمة في المجتمع الدولي».
وأضاف «الجميع يحب الملك فيصل هنا، وحتى الأجيال الشابة الجديدة اليوم».
وتابع أن التصميم يعود لعام 2013، تحت عنوان الأمم المتحدة (يودا)، وهو جزء من سلسلة أعمال فنية استخدم فيها رموزا من ثقافة البوب الأمريكية - من بينها كابتن أمريكا ودارث فيدر - مدمجة في صور أرشيفية من أحداث تاريخية.
وقال شاويش إن «الفكرة تكونت لديه عندما رأى صورة للرئيس المصري الراحل أنور السادات واقفاً إلى جانب ميكي ماوس خلال زيارته لديزني لاند».
وأشار إلى أنه اختار شخصية «يودا» لوضعها في الصورة إلى جانب فيصل الذي كان حينها مبعوثاً للشؤون الخارجية لوالده الملك عبد العزيز آل سعود لأن «الاثنين معروفان بذكائهما وقوتهما كما أنهما يتسمان بالهدوء».